وتنصب {آل فِرْعَوْن} على هَذِه الْقِرَاءَة بالنداء الْمُضَاف
{يَوْم لَا ينفع الظَّالِمين معذرتهم} ٥٢
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر / يَوْم لَا تَنْفَع الظَّالِمين معذرتهم / التَّاء لتأنيث المعذرة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ لِأَن المعذرة والعذر والاعتذار وَاحِد كَمَا أَن الْوَعْظ وَالْمَوْعِظَة وَاحِد
{قَلِيلا مَا تتذكرون}
قَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ {قَلِيلا مَا تتذكرون} على الْخطاب وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {يتذكرون} بِالْيَاءِ إِخْبَارًا عَن الْكفَّار وحجتهم فِي قَوْله قبلهَا {إِن الَّذين يجادلون فِي آيَات الله بِغَيْر سُلْطَان} الْآيَة ثمَّ قَالَ {وَلَكِن أَكثر النَّاس} فَكَأَنَّهُ لما جرى الْكَلَام قبله بالْخبر ثمَّ أَتَى عَقِيبه جَعَلُوهُ بِلَفْظ مَا تقدمه إِذْ كَانَ فِي سِيَاقه ليأتلف الْكَلَام على نظام وَاحِد قَالَ وَالتَّاء أَعم لِأَنَّهَا تجمع الصِّنْفَيْنِ أَي أَنْتُم وهم
{إِن الَّذين يَسْتَكْبِرُونَ عَن عبادتي سيدخلون جَهَنَّم داخرين}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute