وَالْأَصْل تتصدى تتعرض وَلَكِن حذفوا الثَّانِيَة لالثانية لاجتماعهما وَمن شدد أدغم التَّاء فِي الصَّاد لقرب المخرجين {فَلْينْظر الْإِنْسَان إِلَى طَعَامه أَنا صببنا المَاء صبا} ٢٥٢٤
قرا عَاصِم وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ {أَنا صببنا المَاء} بِفَتْح الْألف على الْبَدَل من الطَّعَام وَيكون {إِنَّا} فِي مَوضِع خفض الْمَعْنى فَلْينْظر الْإِنْسَان إِلَى أَنا صببنا المَاء صبا وَقَالَ إِلَى طَعَامه وَالْمعْنَى على كَونه وحدوثه وَهُوَ مَوضِع الِاعْتِبَار
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {إِنَّا} بِالْكَسْرِ على الِاسْتِئْنَاف وَيكون ذَلِك تَفْسِيرا للنَّظَر إِلَى طَعَامه
٨١ - سُورَة التكوير {وَإِذا الْبحار سجرت}
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَإِذا الْبحار سجرت بِالتَّخْفِيفِ حجتهما قَوْله {وَالْبَحْر الْمَسْجُور} وَلم يقل المسجر وَاعْلَم أَن التَّخْفِيف يَقع على الْقَلِيل وَالْكثير نَظِير قَوْله {قتل الخراصون} و {قتل أَصْحَاب الْأُخْدُود} وهم جمَاعَة وَكَذَلِكَ {سجرت}
وقرا الْبَاقُونَ سجرت بِالتَّشْدِيدِ وحجتهم قَوْله وَإِذا الْبحار وَلَو كَانَ وَاحِدًا لَكَانَ تَخْفِيفًا كَمَا قَالَ {وَالْبَحْر الْمَسْجُور} وَالْعرب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute