الْبَاقُونَ أَن الله بِالْفَتْح فَمن فتح فَالْمَعْنى نادته بِأَن الله يبشرك أَن نادته بالبشارة
وَمن كسر أَرَادَ قَالَت لَهُ {إِن الله يبشرك} وَيجوز أَن تَقول إِنَّمَا كَسره على الإستئناف
قَرَأَ حَمْزَة الْكسَائي {يبشرك} بِفَتْح الياءوإسكان الْبَاء وَضم الشين أَي يَسُرك ويفرحك يُقَال بشرت الرجل أُبَشِّرهُ إِذا فرحته وحجتهما قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
هَل أَنْت باشرنا بِخَير
وقرا الْبَاقُونَ {يبشرك} بِالتَّشْدِيدِ أَي يُخْبِرك يُقَال بَشرته أُبَشِّرهُ أَي أخْبرته بِمَا أظهر فِي بشرة وَجهه من السرُور وحجتهم قَوْله {فبشرناها بِإسْحَاق} وَقَوله {وَبشر الْمُحْسِنِينَ} قَالَ الْكسَائي وَأَبُو عُبَيْدَة هما لُغَتَانِ
{ويعلمه الْكتاب وَالْحكمَة والتوراة وَالْإِنْجِيل} ٤٨
قَرَأَ عَاصِم وَنَافِع ويعلمه الْكتاب بِالْيَاءِ إِخْبَار عَن الله أَنه يُعلمهُ الْكتاب وحجتهما قَوْله قبلهَا {قَالَ كَذَلِك الله يخلق مَا يَشَاء إِذا قضى أمرا فَإِنَّمَا يَقُول لَهُ كن فَيكون ويعلمه}
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ / ونعلمه / بالنُّون أَي نَحن نعلمهُ وحجتهم قَوْله قبلهَا {ذَلِك من أنباء الْغَيْب نوحيه إِلَيْك}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute