للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْبلَاء وتعتصمون بِالْخصْبِ قَالَ عدي بن زيد ... لَو بِغَيْر المَاء حلقي شَرق ... كنت كالغصان بِالْمَاءِ اعتصاري ...

وَقَالَ مؤرج الْعَصْر الملجأ فعنى / تعصرون / أَي تلجؤون إِلَى الْعَصْر وحجتهما قَوْله {تزرعون سبع سِنِين} و {تَأْكُلُونَ} و {مِمَّا تحصنون} كَأَنَّمَا وَجه الْخطاب إِلَى المستفتين الَّذين قَالُوا أَفْتِنَا فِي كَذَا

وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {يعصرون} بِالْيَاءِ أَي يعصرون الزَّيْت وَالْعِنَب وحجتهم ذكرهَا اليزيدي فَقَالَ يَعْنِي النَّاس ذهب اليزيدي إِلَى أَنه لما قرب الْفِعْل من النَّاس جعله لَهُم

{يتبوأ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء نصيب برحمتنا من نشَاء وَلَا نضيع أجر الْمُحْسِنِينَ}

قَرَأَ ابْن كثير {حَيْثُ نشَاء} بالنُّون الله أخبر عَن نَفسه وحجته مَا بعده وَهُوَ {نصيب برحمتنا من نشَاء وَلَا نضيع}

وَقَرَأَ الْبَاقُونَ حَيْثُ يَشَاء أَي يُوسُف كَأَنَّهُ قَالَ يتبوأ يُوسُف

{وَقَالَ لفتيانه اجعلوا بضاعتهم فِي رحالهم}

<<  <   >  >>