{وَلَكِن أَكْثَرهم لَا يعلمُونَ}{وَلَكِن أَكْثَرَكُم للحق كَارِهُون} أَنَّهَا بِالتَّشْدِيدِ للواو الَّتِي فِي أَولهَا ثمَّ أَجمعُوا على تَخْفيف لَكِن الراسخون و {لَكِن الله يشْهد} لما لم يكن فِي أَولهَا وَاو
أعلم أَن لَكِن كُله تَحْقِيق وَلَكِن بِالتَّخْفِيفِ كلمة اسْتِدْرَاك بعد نفي تَقول مَا جَاءَ عَمْرو وَلَكِن زيد خرج
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ مَا ننسخ بِفَتْح النُّون وَالسِّين من نسخ إِذا غير الحكم وَبدل يَقُول نسخ الله الْكتاب ينسخه نسخا وَهُوَ أَن يرفع حكم آيَة بِحكم آخرى قَالَ ابْن عَبَّاس {مَا ننسخ من آيَة} أَي مَا نبدل من حكم آيَة بِحكم آخر