وَحجَّة الْيَاء قَوْله قبلهَا {لآيَات للْمُؤْمِنين} ٣ و {لقوم يعْقلُونَ} ٥ قَالَ أَبُو عُبَيْدَة مَعَ هَذَا قد خَاطب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ فَقَالَ {تِلْكَ آيَات الله نتلوها عَلَيْك بِالْحَقِّ} فَكيف يجوز أَن يُقَال للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ بِأَيّ حَدِيث بعد الله وآياته تؤمنون بِالتَّاءِ أَي تؤمن أَنْت وهم بل إِنَّمَا قَالَ {فَبِأَي حَدِيث بعد الله وآياته} يُؤمن هَؤُلَاءِ الْمُشْركُونَ وشاهدها قَوْله فِي المرسلات {فَبِأَي حَدِيث بعده يُؤمنُونَ}