من الْكتب قَالَ أبوعبيدة أَرَادَ كل كتاب الله بِدلَالَة قَوْله {فَبعث الله النَّبِيين مبشرين ومنذرين وَأنزل مَعَهم الْكتاب} فَوحد إِرَادَة الْجِنْس وَهَذَا كَمَا تَقول كثر الدِّرْهَم فِي أَيدي النَّاس تُرِيدُ الْجِنْس كُله
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَكتبه} وحجتهم مَا تقدم وَمَا تَأَخّر مَا تقدم ذكر بِلَفْظ الْجمع وَهُوَ قَوْله {كل آمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته} وَمَا تَأَخّر {وَرُسُله} فَكَذَلِك كتبه على الْجمع ليأتلف الْكَلَام على نظام وَاحِد