وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {امْرَأَتك} بِالنّصب اسْتثِْنَاء من الْإِسْرَاء وحجتهم مَا رُوِيَ عَن عبد الله بن مَسْعُود أَنه قَالَ {فَأسر بأهلك بِقطع من اللَّيْل}{إِلَّا امْرَأَتك} فَدلَّ ذَلِك ان الِاسْتِثْنَاء كَانَ من أَهله الَّذين أَمر بالإسراء بهم لَا من {أحد} وَالْمعْنَى فِي هَذِه الْقِرَاءَة أَنه لم يخرج امْرَأَته مَعَ أَهله وَفِي الْقِرَاءَة الْأُخْرَى أَنه خرج بهَا فالتفتت فأصابتها الْحِجَارَة