وَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَالْكسَائِيّ {وَمَا هُوَ على الْغَيْب بضنين} بِمَعْنى مَا هُوَ بمتهم على الْوَحْي أَنه من الله لَيْسَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُتَّهمًا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {بضنين} بالضاد أَي ببخيل يَقُول لَا يبخل مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ آتَاهُ الله من الْعلم وَالْقُرْآن وَلَكِن يرشد وَيعلم وَيُؤَدِّي عَن الله جلّ وَعز