للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَرَأَ أبوعمرو وَحَفْص {وميكال} بِغَيْر همز على وزن سربال وحجتهما قَول من مدح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ ... وَيَوْم بدر لقيناكم لنا مدد ... فِيهِ مَعَ النَّصْر ميكال وَجِبْرِيل ...

وَقَرَأَ نَافِع / ميكائل / بِهَمْزَة مختلسة لَيْسَ بعْدهَا يَاء كَأَنَّهُ كسرة الإشباع

وَقَرَأَ الْبَاقُونَ / مِيكَائِيل / ممدودا وحجتهم مَا رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ أَنه قَالَ فِي صَاحب الصُّور

جبرئيل عَن يَمِينه وَمِيكَائِيل عَن يسَاره قَالَ الْكسَائي قَوْله جبرئيل وَمِيكَائِيل وَإِبْرَاهِيم فَإِنَّهَا أَسمَاء أَعْجَمِيَّة لم تكن الْعَرَب تعرفها فَلَمَّا جاءتها أعربتها فلفظت بهَا بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة

{وَمَا كفر سُلَيْمَان وَلَكِن الشَّيَاطِين كفرُوا}

قَرَأَ ابْن عَامر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ {وَلَكِن} خَفِيفَة {الشَّيَاطِين} رفع وَكَذَلِكَ {وَلَكِن الله قَتلهمْ} {وَلَكِن الله رمى} وحجتهم أَن الْعَرَب تجْعَل إِعْرَاب مَا بعد لَكِن كإعراب مَا قبلهَا فِي الْجحْد فَتَقول مَا قَامَ عَمْرو وَلَكِن أَخُوك وَتصير لَكِن نسقا إِذا كَانَ مَا قبلهَا جحد

وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَلَكِن} بِالتَّشْدِيدِ {الشَّيَاطِين} نصب وحجتهم فِي ذَلِك أَن دُخُول الْوَاو فِي {وَلَكِن} يُؤذن باستئناف الْخَبَر بعْدهَا وَأَن الْعَرَب تُؤثر تشديدها وَنصب الْأَسْمَاء بعْدهَا وَفِي التَّنْزِيل {وَلَكِن الظَّالِمين بآيَات الله يجحدون}

<<  <   >  >>