وَضم التَّاء على مَا لم يسم فَاعله وَهِي جمع سَلامَة كَمَا تَقول صحيفَة وصحائف وحجته أَن أول الْآيَة {وَإِذ قيل لَهُم} على مَا لم يسم فَاعله فَكَذَلِك {تغْفر} على مَا لم يسم فَاعله وَالتَّاء فِي قَوْله {تغْفر} فعل جمَاعَة تقدم
وَقَرَأَ ابْن عَامر {تغْفر} بِالتَّاءِ أَيْضا إِلَّا أَنه وحد فَقَرَأَ / خطيئتكم / وحجته أَن الْوَاحِدَة تُؤدِّي عَن الْجمع قَالَ الله تَعَالَى {ليغفر لَك الله مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر}