مَا لم يسم فَاعله وحجته إِجْمَاع الْجَمِيع على قَوْله {ألم يُؤْخَذ عَلَيْهِم مِيثَاق الْكتاب}
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْح الْألف وَالْقَاف وحجتهم أَنه قرب من ذكر الله فِي قَوْله {لتؤمنوا بربكم} فأجروا الْفِعْل إِلَى الله أَي وَقد أَخذ ربكُم ميثاقكم ... {وكلا وعد الله الْحسنى}
قَرَأَ ابْن عَامر / وكل وعد الله الْحسنى / بِالرَّفْع جعله ابْتِدَاء وعدى الْفِعْل إِلَى ضَمِيره وَالتَّقْدِير وكل وعده وَمن حجَّته أَن الْفِعْل إِذا تقدم عَلَيْهِ مَفْعُوله لم يقو عمله فِيهِ قوته إِذا تَأَخّر أَلا ترى أَنهم قَالُوا زيد ضربت