إِلَى أَمر خَافَ أَي خَفِي يجوز أَن يكون لما فصل بَين اسْم الْمُؤَنَّث وَفعله بفاصل ذكر الْفِعْل لِأَن الْفَاصِل كَانَ كالعوض وخافية تكون نعتا لمَحْذُوف أَي لَا تخفى مِنْكُم على الله وَلَا تتوارى من الله نفس خافية كَمَا قَالَ جلّ وَعز {لَا يخفى على الله مِنْهُم شَيْء} فَإِن شِئْت جعلت التَّأْنِيث ل فعلة أَي لَا تخفى مِنْكُم فعلة خافية {مَا أغْنى عني ماليه هلك عني سلطانيه} ٢٨ و ٢٩