للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣: هل (١) يُشترط كونُ الثاني أعرفَ من (٢) الأول؟

فيه خلافٌ له (٣) ولعَبْدالقَاهِر (٤)، ويجب عندي أن يُحمل قولُه على أنه يَشترط (٥) كونَه أوضحَ عند (٦) السامع، لا أنَّه (٧) أعلى منه درجةً في التعريف، وعلى هذا لا ينبغي لأحدٍ أن يخالفهما في ذلك؛ لأن حقيقة المبيِّن ذلك (٨).

* قال الأُسْتاذُ (٩): إن قول ص (١٠) أنه لا يكون إلا بالأسماء المعارف الظاهرةِ، وشَرَطَ في "المفصَّل" (١١) أن تكون جامدةً.

ع: وهو -لعَمْري- شرطٌ لا بدَّ منه (١٢).


(١) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٢) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٣) حيث أجاز في الكشاف ٣/ ٦١ في قوله تعالى في سورة طه ٢٩، ٣٠: {وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي} كونَ "أخي" عطفَ بيانٍ لـ"هارون"، قال أبو حيان في البحر المحيط ٧/ ٣٢٨: «ويبعُد فيه عطفُ البيان؛ لأن الأكثر في عطف البيان أن يكون الأول دونه في الشهرة، والأمر هنا بالعكس».
(٤) المقتصد في شرح الإيضاح ٢/ ٩٢٧.
(٥) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٦) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٧) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٨) الحاشية في: ظهر الورقة الأولى الملحقة بين ٢٣/ب و ٢٤/أ.
(٩) حواشي المفصل ٤٠٩.
(١٠) ينظر: شرح التسهيل ٣/ ٣٢٦، والتذييل والتكميل ١٢/ ٣٢٩.
(١١) لم أقف فيه ١٤٩ إلا على قوله: وينزَّل من المتبوع منزلةَ الكلمة المستعملة من الغريبة إذا ترجمت بها، وذلك نحو قوله:
أقسم بالله أبو حفصٍ عُمرْ
(١٢) الحاشية في: ٢٣/ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>