للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فالأول بيانٌ على اللفظ (١)، والثاني على الموضع، ولا يكون (٢) ... (٣)، ويجوز كونُ الثاني ... (٤) دُعَائِيًّا (٥).

* قال ابنُ عُصْفُورٍ (٦): فإن قلت: كيف يُبَيَّنُ الشيءُ بنفسه؟

قلت: البيانُ هنا يقع بتكرار المنادى، وأنت تخاطبُه وتُقْبِلُ عليه مرتين، ولولا ذلك أمكن أن يُلْبِس إذا كان بحضرتك مسمَّيان بـ"نَصْر".

كلامُ ابنِ عُصْفُورٍ (٧) يقتضي أنه لا بدَّ أن يكون الثاني أعرفَ في باب عطف البيان، وقولُ الزَّمَخْشَريِّ (٨) والجُرْجَانيِّ (٩) كذلك (١٠) (١١).

ونحوِ بِشْرٍ تابعِ البَكْرِي ... ولَيْسَ أَن يُبْدَلَ بالمَرْضِي

(خ ١)


(١) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٢) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٣) موضع النقط مقدار كلمة انقطعت في المخطوطة.
(٤) موضع النقط مقدار كلمة انقطعت في المخطوطة.
(٥) الحاشية في: ٢٣/ب.
(٦) شرح جمل الزجاجي ١/ ٢٩٦.
(٧) شرح جمل الزجاجي ١/ ٢٩٤.
(٨) حيث أجاز في الكشاف ٣/ ٦١ في قوله تعالى في سورة طه ٢٩، ٣٠: {وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي} كونَ "أخي" عطفَ بيانٍ لـ"هارون"، قال أبو حيان في البحر المحيط ٧/ ٣٢٨: «ويبعُد فيه عطفُ البيان؛ لأن الأكثر في عطف البيان أن يكون الأول دونه في الشهرة، والأمر هنا بالعكس».
(٩) المقتصد في شرح الإيضاح ٢/ ٩٢٧.
(١٠) كذا في المخطوطة، وتقدَّم أنهما يجيزان كون الأول أعرفَ.
(١١) الحاشية في: ٢٣/ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>