للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ورُبما حذفت الهمزة إن ... كان خفى (١) المعْنَى بحذفها أمن

(خ ١)

* هذا البيتُ بمجرَّده يفيد فائدةً أوسعَ من فائدته مذكورًا في هذا المقام؛ لأن هذا لا يختصُّ (٢).

* قال الشاعر، وهو الكُمَيتُ:

طَرِبْتُ وَمَا شَوْقًا إِلَى البِيضِ أَطْرَبُ ... وَلَا لَعِبًا مِنِّي وَذُو الشَّيْبِ يَلْعَبُ؟ (٣)

وقال عُمَرُ بنُ أبي رَبِيعةَ -في أظهر القولَيْن (٤) -:

أَبْرَزُوهَا مِثْلَ المَهَاةِ تَهَادَى ... بَيْنَ حسن (٥) كَوَاعِبٍ أَتْرَاب

ثُمَّ قَالُوا: تُحِبُّهَا؟ قُلْتُ: بَهْرًا ... عَدَدَ الرَّمْلِ وَالحَصَى وَالتُّرَابِ (٦)

وقال آخرُ (٧):


(١) كذا في المخطوطة، والصواب: خَفَا، لأنه مقصور من: خَفَاء.
(٢) الحاشية في: ٢٤/أ.
(٣) بيت من الطويل. روي: «أذو» بدل «وذو»، ولا شاهد فيه. ينظر: الديوان ٥١٢، والأغاني ١٧/ ٢٢، والحجة ٦/ ١٦٣، وأمالي ابن الشجري ١/ ٤٠٧، وضرائر الشعر ١٥٨، والتذييل والتكميل ٧/ ٢٤٦، وخزانة الأدب ٤/ ٣١٣.
(٤) أنَّ قوله: «تحبُّها» استفهام، وقيل: خبر، أي: أنت تحبها، يعني: قد علمنا ذلك. ينظر: الكامل ٢/ ٧٨٨.
(٥) كذا في المخطوطة، وهي في مصادر البيت: خَمْسٍ.
(٦) بيتان من الخفيف. المهاة: بقرة الوحش، وتهادى: يهدي بعضها بعضًا في مشيتها، وبَهْرًا: عجبًا. ينظر: الديوان ٤٣١، والكتاب ١/ ٣١١، والكامل ٢/ ٧٨٨، وجمهرة اللغة ١/ ٣٣١، واللامات ١٢٤، والمحكم ٤/ ٣١٢، وأمالي ابن الشجري ١/ ٤٠٧، وضرائر الشعر ١٥٩، وشرح التسهيل ٢/ ١٨٤، ومغني اللبيب ٢٠.
(٧) هو عمران بن حِطَّان.

<<  <  ج: ص:  >  >>