للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ع: لِيُحَرَّرِ النقلُ من الكتابين قبل أن يُنقَل (١).

* ع: قد يُرَدُّ بهذا على الكوفيين (٢) في قولهم في باب الحكاية: إن الحركات في: مَنْ زيدٌ؟ و: مَنْ زيدًا؟ و: مَنْ زيدٍ؟ حركاتُ إعرابٍ، وإنَّ الكلام جملتان، فإذا قلت: مَنْ زيدٌ؟ فـ"مَنْ" عندهم فاعلٌ بـ"قام" مضمرًا، وأجازوا أن يقدَّر مقدَّما ومؤخَّرًا، فيقدَّر: قام مَنْ؟ أو: مَنْ قام؟ و"زيدٌ" عندهم بدل من "مَنْ"، وكذا في النصب والجر.

ع: فيقال: كيف أُبدل من اسمٍ مضمَّنٍ الهمزَ ما لم يلِ همزًا؟

وهذا نظيرُ تعسُّفِهم في: كَيْمَهْ؟ وزَعْمِهم (٣) أنه جملة مقتطعة من جملتين، وأن الأصل: جئت كي تفعل ماذا؟ ورُدَّ ذاك بأمورٍ، منها: عدم حذف ألف "ما" الاستفهاميةِ (٤).

ويُبدَلُ الفِعلُ من الفعلِ كمَنْ ... يَصِلْ إلينا يَسْتَعِنْ بنا يُعَنْ

(خ ٢)

* جوِّز أن يكون من هذا: {وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ} (٥)؛ لأن تعليم السحر كفرٌ في المعنى (٦).


(١) الحاشية في: ١٢١.
(٢) ينظر: التذييل والتكميل ١/ ١٩٦، و ٧٠٢/ب (نورعثمانيه).
(٣) ينظر: المفصل ٣٨٧، والتذييل والتكميل ١١/ ١٨٨.
(٤) الحاشية في: ١٢١.
(٥) البقرة ١٠٢.
(٦) الحاشية في: ١٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>