للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إِذَا هَمَلَتْ عَيْنِي لَهَا قَالَ صَاحِبيِ: ... بِمِثْلِكَ -هَذَا- لَوْعَةٌ وَغَرَامُ (١)

ذِي، دَعِي اللَوْمَ فِي العَطَاءِ فَإِنَّ الـ ... ـلَوْمَ يُغْرِي الكَرِيمَ بِالإِجْزَالِ (٢)

إِنَّ الأُلَى وُصِفُوا قولي (٣) لَهُمْ فَبِهِمْ ... -هَذَا- اعْتَصِمْ تَلْقَ مَنْ عَادَاكَ مَخْذُولَا (٤)

ركم (٥) -أُلاءِ- مِنَ القَوْ ... مِ جُنُوحٌ لِلسِّلْمِ فَهْوَ خِدَاعُ (٦) (٧)

* زعموا (٨) في: "هؤلاء" من قوله تعالى: {ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ} (٩).

ع: وهو خيرٌ من أن يُجعل "هؤلاء" خبرًا، و"تقتلون" حالٌ؛ لِمَا فيه من لزوم الحال التي بابُها أن تكون غيرَ لازمةٍ، ومِنْ أن يُجعل خبرًا أيضًا، و"تقتلون" صلةً؛ لأنَّ الموصول إذا وقع خبرًا عن ضمير حاضرٍ كانت صلتُه بلفظ الغَيْبة، فكان حقُّه على هذا التقدير أن يكون: يقتلون، بالياء باثنتين من تحت، ولا يكون صلةً والحالةُ هذه بلفظ الحضور إلا في شذوذٍ لا يُلتفت إليه، قال المازنيُّ (١٠) ما معناه: لولا أنَّا سمعناه لم


(١) بيت من الطويل، لذي الرُّمَّة. ينظر: الديوان ٣/ ١٥٩٢، وشرح التسهيل ٣/ ٣٨٦، ومغني اللبيب ٨٤٠، والمقاصد النحوية ٤/ ١٧١٣.
(٢) بيت من الخفيف، لم أقف له على نسبة. ينظر: شرح التسهيل ٣/ ٣٨٦، والتذييل والتكميل ١٣/ ٢٣١.
(٣) كذا في المخطوطة، والصواب ما في مصادر البيت: قومي.
(٤) بيت من البسيط، لم أقف له على نسبة. ينظر: شرح التسهيل ٢/ ٢٨، ٣/ ٣٨٦، وشرح الكافية الشافية ٣/ ١٢٩٢، والتذييل والتكميل ١٣/ ٢٣١.
(٥) كذا في المخطوطة، والصواب ما في مصدرَيْ البيت: لا يغُرَّنَّكُمْ، وبه يستقيم الوزن.
(٦) بيت من الخفيف، لم أقف له على نسبة. ينظر: شرح التسهيل ٣/ ٣٨٧، والتذييل والتكميل ١٣/ ٢٣٠.
(٧) الحاشية في: ١٢٣.
(٨) أي: إنه من باب حذف حرف النداء مع اسم الإشارة.
(٩) البقرة ٨٥.
(١٠) ينظر: الإغفال ٢/ ٢٥٠، ٢٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>