للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نُجِزْه (١).

* "تَوْضِيح" (٢): في الحديث: «فقال الذئبُ: هذا، استنقذتَها، فمَنْ لها يوم السَّبُع (٣)، يومَ لا راعيَ لها غيري؟» (٤): إما منادًى، أو ظرفٌ، أو مصدرٌ، أي: هذا اليومَ، أو: هذا الاستنقاذَ.

وأَسكن الباء من "السَّبْع" على لغة تميمٍ (٥)، يُسكنون كلَّ عينٍ مضمومةٍ أو مكسورةٍ، سواءٌ أكانا من اسمٍ أو فعلٍ.

ع: دليلٌ على أن الرواية بإسكان الباء؛ فلْيُعْتَمَدْ (٦).

* ابنُ سِيدَهْ في كتاب "الإعراب" (٧): ليتَ المتنبِّيَ قال (٨):

يَا ذِي بَرَزْتِ لَنَا (٩) .. ...

وابنِ المعرَّفَ المُنادَا (١٠) الْمُفْرَدا ... على الَّذي في رفْعِه قَدْ عُهِدَا

(خ ١)


(١) الحاشية في: ١٢٣، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ٢/ ١٠١.
(٢) شواهد التوضيح والتصحيح ٢٨٦ - ٢٨٨.
(٣) كذا في المخطوطة مضبوطًا، والصواب بإسكان الباء، كما سيأتي أنه الرواية.
(٤) أخرجه البخاري ٣٤٧١ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(٥) حكاها عنهم سيبويه في الكتاب ٤/ ١١٣.
(٦) الحاشية في: ١٢٣.
(٧) لم أقف على ما يفيد بوجوده، وتمام عنوانه: الإعراب عن مراتب قراءة الآداب، وقد نقل ابن هشام منه تلحينًا آخر للمتنبي في باب التعجب.
(٨) أي: بدلَ قوله من الكامل:
هَذِي بَرَزْتِ لنا فهِجْتِ رَسِيسَا ... ثم انصرفتِ وما شفيتِ نَسِيسَا؛

لِمَا فيه من حذف حرف النداء مع اسم الإشارة، وهو قليل. ينظر: الديوان ٥٢، والفسر ٣/ ٢٤٦، وشرح الواحدي ٩٣.
(٩) الحاشية في: ١٢٣.
(١٠) كذا في المخطوطة، والوجه: المنادى.

<<  <  ج: ص:  >  >>