للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. قَالَتْ: وَإِنْ» (١)

كتبه الناسخ بإزاء البيت ٤٩٠:

ويُذْكَرُ المخْصوصُ بَعدُ مبتدا ... أو خَبرَ اسْمٍ لَيْس يَبْدُو أَبدا

وهو أليقبالبيت التالي له، وهو:

وإن يُقَدَّمْ مُشْعِرٌ به كَفى ... كالعلمُ نعمَ المقْتنى والمقتفَى

وقوله: «في "أمالي" أبي بكرِ بنِ الأَنْباريِّ: رأى قومٌ أعرابيًّا، فقالوا له: أَرَوَيْتَ من الشعر شيئًا؟ قال: لا، قالوا: أَفقَرَضْتَ منه شيئًا؟ قال: ما قلتُ منه إلا بيتين، قالوا: أَنْشِدْنا، فأنشدهم:

أَلَا أَيُّهَا المَوْتُ الَّذِي لَيْسَ آتِيًا ... أَرِحْنِي فَقَدْ أَفْنَيْتَ كُلَّ خَلِيل

أَرَاكَ بَصِيرًا بِالَّذِينَ أُحِبُّهُمْ ... كَأَنَّكَ تَنْحُو نَحْوَهُمْ بِدَلِيلِ» (٢)

كتبه الناسخ بإزاء البيت ٥٨٤:

والأَكثرُ اللَّهُمَّ بِالتَعْويضِ ... وشذَّ يا اللَّهُم في قَريض

وهو أليقبالبيت التالي له بأربعة أبيات، وهو:

وأيُها مَصْحُوبُ أَلْ بعدُ صِفَه ... يَلْزم بالرفع لَدَى ذِي المعرِفه

وقوله: «مِنْ "سِرِّ الصِّناعة": حَكَى ابنُ حَبِيبَ: رجل هِنْديّ، وهِنْدِكيّ، والظاهرُ أن الكاف زائدة، ولو قيل: إنها أصل، وإنها كـ: سَبِط، وسِبَطْر؛ لكان قولًا قويًّا، وهو الصواب» (٣).

كتبه الناسخ بإزاء البيت ٩٣٠:

فألفٌ أكثرَ من أصلين ... صاحَبَ زائدٌ بغير مَين

وهو أليق بالبيت المتقدم عليه بخمسة أبيات:


(١) المخطوطة الثانية ٩٢.
(٢) المخطوطة الثانية ١٢٥.
(٣) المخطوطة الثانية ٢٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>