للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولامُ ما استُغِيثَ عاقَبتْ ألِف ... ومثلُه اسْمٌ ذُو تعجُبٍ أُلف

(خ ١)

* تختَص الاستغاثةُ بأنها لا تكون إلا بـ"يا"، وكذا في باب التعجُّب (١).

*

يَا يَزِيدَا لِآمِلٍ (٢) نَيْلَ عِزٍّ ... وَغِنًى بَعْدَ فَاقَةٍ وَهَوَانِ (٣)

وقد يخلو منهما معًا، نحو:

أَلَا يَا قَوْمِ لِلْعَجَبِ العَجِيبِ (٤) (٥)

* هذه الحاشيةُ إنما مكانُها فَصْلُ "الاستغاثة" (٦):

اختَلف المتأخِّرون: هل يخلو المستغاثُ والمتعجَّبُ منه من الزيادتين أم لا؟ فبعضُهم أجازه، وبعضهم مَنَعه، وأجمعوا على أنه لا يجوز الجمعُ بين اللام في الأول


(١) الحاشية في: ٢٦/ب، ولعلها بأول بيتٍ في الباب أليق.
(٢) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٣) بيت من الخفيف، لم أقف له على نسبة. الشاهد: حذف لام المستغاث "يزيدا" لَمَّا عاقبتها الألفُ في آخره. ينظر: شرح الكافية الشافية ٣/ ١٣٣٧، ومغني اللبيب ٤٨٦، والمقاصد النحوية ٤/ ١٧٣٨.
(٤) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت. وهذا صدر بيت من الوافر، لم أقف له على نسبة، وعجزه:
... ولِلغَفَلات تَعْرِضُ للأَرِيب
الشاهد: الجمع بين حذف اللام في أول المستغاث "قوم" والألف في آخره شذوذًا. ينظر: شرح الكافية الشافية ٣/ ١٣٣٨، والمقاصد النحوية ٤/ ١٧٣٩.
(٥) الحاشية في: ٢٦/ب.
(٦) قال هذا؛ لأنه كتب هذه الحاشية تعليقًا على البيت الآتي في باب الندبة:
وواقفًا زِدْ هاءَ سكتٍ إنْ تُرِدْ ... وإن تشأ فالمدَّ والها لا تَزِدْ

ثم رأى أن مكانها الأليق باب الاستغاثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>