للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* لأن الاسم لا يكون آخرَه واوٌ مضمومٌ ما قبلها، إنما ذلك للفعل، كـ: يغزو، ويدعو.

فأما "ذو" الطائيةُ في قوله (١):

لَأَنْتَحِيًا (٢) لِلْعَظْمِ ذُو أَنَا عَارِقُهْ (٣)

فإنها لَمَّا كانت موصولًا أشبهت الحشوَ، كواو "طُومار" (٤)، على أن بعضهم يقلبها في النصب والجر.

وأما قراءة أبي السَّمَّال (٥): {بَقِيَ مِنَ الرِبُوُ (٦)} (٧)؛ فقال أبو الفَتْح (٨): فيها شذوذان: الخروجُ من كسرٍ إلى ضمٍّ لازمٍ، ووقوعُ الواو مضمومًا ما قبلها آخرَ الاسم (٩).

(خ ٢)

* ع: لانتفاء نحو: "ثَمُو" في الأسماء التامة استُرذل قولُ أَزْدِ السَّرَاة (١٠): هذا زيدُ (١١)، وإن كان الجمهور يوافقونهم في النصب، وإنما خالفوهم في: مررت بزيدِي؛


(١) هو قيس بن جِرْوة الطائي.
(٢) كذا في المخطوطة، والوجه: لأَنْتَحِيَنْ.
(٣) عجز بيت من الطويل، تقدَّم بتمامه في باب الموصول.
(٤) هو الصحيفة. ينظر: القاموس المحيط (ط م ر) ١/ ٦٠٥.
(٥) ينظر: المحتسب ١/ ١٤٢، ومختصر ابن خالويه ٢٤، وهي في شواذ القراءات للكرماني ١٠٢ بضم الراء.
(٦) كذا في المخطوطة مضبوطًا، والصواب ما في المحتسب بسكون الواو.
(٧) البقرة ٢٧٨.
(٨) المحتسب ١/ ١٤٢.
(٩) الحاشية في: ٢٧/أ.
(١٠) حكاها عنهم سيبويه في الكتاب ٤/ ١٦٧، وينظر: الأصول ٢/ ٣٧٢، وسر صناعة الإعراب ٢/ ٥٢٢.
(١١) كذا في المخطوطة، والصواب ما في مصادر هذه اللغة: زيدُو، بالإشباع.

<<  <  ج: ص:  >  >>