للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(١) قالوا: عُجْم وعَجَم (٢).

(خ ٢)

* [«نحنُ العُرْبَ»]: «سَلْمانُ منَّا أهلَ البيتِ» (٣) نُصِب على الاختصاص عند س (٤).

وقيل: يجوز الخفض على البدل من الضمير، وهو مذهب الأَخْفَش (٥)، وهو مردود عند س (٦)؛ فإنه في غاية البيان، فلا يحتاج للبيان بالإبدال منه.

قال بعضُ الفُضَلاء (٧): ولك أن تقول: قولُه عليه الصلاة والسلام: «منَّا» يَحتمل أن يريد به نفسَه فقط، وأن يريد الجماعةَ، ثم الجماعةُ تَحتمل الصحابةَ وأهلَ البيت، فلما تعدَّد الاحتمالُ جاز الإبدال؛ للبيان (٨).

* ممَّا يحتمل الاختصاصَ والنداءَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} (٩) (١٠).


(١) موضع النقط مقدار كلمتين أو ثلاث انقطعت في المخطوطة.
(٢) الحاشية في: ٢٧/أ.
(٣) قول لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه تقدَّم قريبًا.
(٤) الكتاب ٢/ ٢٣٦.
(٥) معاني القرآن ١/ ٢٩٣.
(٦) الكتاب ٢/ ٧٦، ٧٧.
(٧) لم أقف على المراد به، ومضمون كلامه نقله المناوي في فيض القدير ٤/ ١٠٦.
(٨) الحاشية في: ١٣٧.
(٩) الأحزاب ٣٣.
(١٠) الحاشية في: ١٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>