للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لِمَا حكى عنه ابنُ مالكٍ (١) (٢).

(خ ٢)

* قولُه: «به»: الضميرُ للجمع المتقدِّم ذكرُه (٣).

* قولُه: «أو بما لَحِق به»: هو "سَرَاوِيل".

وقال ابنُ الناظم (٤) ما ملخَّصُه وشَرْحُه: يعني: أن ما سمِّي به من مثال "مَفَاعِل" أو "مَفَاعِيل" فحقُّه منع الصرف، سواءٌ أكان منقولًا عن جمع محقَّق، كـ: مساجد اسم رجل، أو مقدَّر، كـ: شَرَاحِيل.

والعلة في منع الصرف أمران:

أحدهما: ما فيه من الصيغة، وهذا اعتبره الجميعُ.

والثاني: مختَلَف فيه، فقيل: أصالته في الجمعية، وقيل: قيام العَلَمية مَقام الجمعية.

وابتنى على هذا الخلافِ: أنه هل إذا نُكِّر بعد التسمية ينصرف أو لا؟ فعلى مقتضى التعليل الأول لا ينصرف، بخلاف الثاني (٥).

والعلم امنع صرفَهُ مركبا ... تركيب مزج نحو معدي كربا

(خ ١)

* [«مَعْدِي كَرِبا»]: و: حَضْرَمَوْتَ (٦).

(خ ٢)

* قولُه: «مَزْج»: هو عبارة عن الاسمين يُجعلان اسمًا واحدًا منزَّلًا ثانيهما من


(١) شرح الكافية الشافية ٣/ ١٥٠٠.
(٢) الحاشية في: ٢٩/أ.
(٣) الحاشية في: ١٥١.
(٤) شرح الألفية ٤٦١.
(٥) الحاشية في: ١٥١.
(٦) الحاشية في: ٢٩/أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>