للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إما لِمَا اشتهر، مثل: أبو طالب، أو لمسموعٍ، نحو: جاء زيدٌ (١).

* [«شِعْرٍ»]: خ (٢): «نَظْمٍ» (٣).

والعلمَ احكينه من بعد مَنْ ... إِن عَرِيتْ من عاطف بها اقترن

(خ ١)

* قولُه: «مِنْ بعدِ "مَنْ"»: ولا يجوز بعد "أيٍّ"؛ لأنها معربة، فيظهر التخالُف، فيقبُح، كما أُجيز: إنهم أجمعون، دون: إن الزيدين أجمعون (٤).

* [«من عاطفٍ»]: لأن العاطف يرفع فائدةَ الحكاية؛ لأنه يُعلِم بارتباط الكلامين، فلا يعتقد أنك أنشأت (٥) سؤالًا عن شخص آخَرَ اسمُه ذلك.

ع: وعندي (٦) أن الضمة في: مَنْ زيدٌ؟ ليست حكايةً؛ لأن فائدة الحكاية رفعُ اللبس، وهذه محتمِلة لأَنْ يكون السائل أراد زيدًا (٧) آخَرَ، أو أنه أراده ولم يحكِ، فالحملُ على الأصل أَوْلى، وهو عدم الحكاية (٨)، خلافًا للجمهور (٩).


(١) الحاشية في: ٣٢/ب.
(٢) جاء ذلك في أكثر نسخ الألفية العالية التي اعتمدها محققها. ينظر: الألفية ١٦٠، البيت ٧٥٦.
(٣) الحاشية في: ٣٢/ب.
(٤) الحاشية في: ٣٢/ب.
(٥) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٦) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٧) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٨) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٩) الحاشية في: ٣٢/ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>