للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تحذف.

فعبارتُه: الأَقْيَسُ، لا: الأكثر، وكذا عبارتُه في النَّظْم هنا (١).

وحذف (٢) ذي التنوين بالعكس وفي ... نحو مُرٍ لزومُ ردِّ اليا اقتُفِي

وغير ها التّأنيثِ من محرك ... سكنه أو قِفْ رائم التحرك

أو أشمم الضمة أو قِفْ مضعِفا ... ما ليس همزا أو عليلا إن قفى (٣)

(خ ١)

* [«ما ليس همزًا»]: قال عبدُالقاهِر (٤): لأنهم قد رفضوا ذلك في أصل التركيب.

يعني: فلا يستعمل في الوقف.

قال: أَلَا ترى أن باب "رَدَدتّ" -يعني: المضاعفَ المتصلَ حرفاه، الذي فيه أصلان من وادٍ واحدٍ- لم يأتِ فيها؟ وأما نحو: سَآّل، ورَأَىّس فتضعيفٌ جاء في العين، وليس حرفا التضعيف عينًا ولامًا، فيكونَ التركيب على تضعيف الهمزة، كيف والأصل: سَأَل، و: رَأَس؟ (٥)

(خ ٢)

* [«أو قِفْ مُضْعِفا»]:

يَقُولُ: أَصْبِحْ لَيْلُ لو يَفْعَلُّ (٦)


(١) الحاشية في: ١٨٥.
(٢) كذا في المخطوطة، ولعله انتقال نظر إلى البيت السابق، والصواب ما في متن الألفية: وغيرُ.
(٣) كذا في المخطوطة، والوجه: قفا؛ لأنه ثلاثي واوي اللام.
(٤) المقتصد في شرح التكملة ١/ ٢٧٩.
(٥) الحاشية في: ٣٨/أ.
(٦) بيت من مشطور الرجز، لهِمْيان بن قُحَافة السَّعْدي، ويروى للزَّفَيان بلفظ:
يقول: نوِّرْ صُبْحُ لو يَفْعَلُّ
ينظر: ديوان الزَّفَيان ١٥١ (ت. الأطرم)، ٢٥٦ (ت. المحاسنة)، والصحاح (ر م ع ل) ٤/ ١٧١٤، والصاهل والشاحج ٤٦١، والتكملة للصاغاني ٥/ ٣٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>