للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقف بها السكت على الفعل المعَلِّ (١) ... بحذف آخر كأعط من سَأَل

(خ ٢)

* قولُه: «بحذفِ آخِرٍ»: لجزمٍ، نحو: لم يَعِهْ، ولم يَرْمِهْ، أو وقفٍ، نحو: {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} (٢) (٣).

وليس حتمًا في سوى ما كع أو ... كيع مجزوما فراع ما رَعَوا

(خ ٢)

* قولُه: «كـ: عِ، أو كـ: يَعِ» مقتضاه أن يوقَف بالهاء في مثل: {وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ} (٤)، وفيه نظرٌ؛ من أجل [أنَّ] (٥) حذف آخر هذا الفعل ليس واجبًا.

ولْيُنْظَرْ في: {وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ} (٦)؛ كيف يوقَف على: "تَقِ"؟ (٧)

وما في الاستفهام إن جرت حذف ... ألفها وأولها الها إن تقف

(خ ١)

* قولُه: «و"ما" في الاستفهام» البيتَ: ومِنْ ثَمَّ رُدَّ على مَنْ قال في: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ} (٨): إن "ما" اسم للاستفهام، أي: بأيِّ رحمةٍ لِنْتَ لهم؟ وقال ابنُ


(١) كذا في المخطوطة مضبوطًا، والصواب ما في متن الألفية: المُعَلّْ. ينظر: الألفية ١٧٤، البيت ٨٩٣.
(٢) الأنعام ٩٠.
(٣) الحاشية في: ١٨٨.
(٤) النحل ١٢٧.
(٥) ما بين المعقوفين جاء في المخطوطة بعد قوله: «أو كـ: يعِ»، ولعله انتقال نظر، وهو على الصواب عند ياسين.
(٦) غافر ٩.
(٧) الحاشية في: ١٨٩، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ٢/ ٤٨٢ من خط ابن هشام.
(٨) آل عمران ١٥٩، وتمامها: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>