للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سكونَه عارضٌ؛ لأجل حرف المضارعة (١).

(خ ٢)

* كما تُمال الألفُ المتطرفة لسببٍ مقدَّرٍ في مسألتين؛ كذلك تُمال الألفُ المتوسطة لسببٍ مقدَّرٍ في مسألتين، وذلك كونُها منقلبةً عن حرف مكسور، واوًا كان، كـ: خاف، أو ياءً، كـ: هاب، أو عن ياءٍ، كـ: طاب، ودانَ، ويجمع المسألتين ما ذكر الناظمُ من الضابط.

فإن قلت: فلِمَ أُميلَ: خاف؟

قلت: للكسرة المقدَّرة.

فإن قلت: فـ: طاب؟

قلت: للياء المقدَّرة.

فإن قلت: فـ: هاب؟

قلت: لهما.

فإن قلت: فهلَّا ذَكَر الممالَ لكسرةٍ متطرفةٍ؟

قلت: لا يمكن وجود ذلك؛ لأن الآخِر لا يستحقُّ حركةً إلا في المبني الساكنِ ما قبلَ آخره، وذلك لا يوجد فيما آخرُه ألف (٢).

كذاك تالي الياءِ والفصلَ اغتَفر ... بحرف او مع ها كجيبها أدر

كذاك ما يليه كسر أو يلي ... تاليَ كسرٍ أَو سُكونٍ قد ولي

(خ ١)

* [«ما يليه كسرٌ»]: ع: تؤثِّر الكسرةُ ظاهرةً ومضمرةً، فالظاهرةُ ظاهرةٌ، والمضمرةُ إمَّا بالإدغام، كـ: دَوَابّ، أو بالوقف، كـ: النَّاسِ، جَرًّا (٣).

* [«ما يليه كسرٌ»]: يَرِدُ: رَجُلانِ، وقد قيل: إن عدم إمالته إجماعيةٌ (٤).


(١) الحاشية في: ٣٨/ب.
(٢) الحاشية في: ١٩١.
(٣) الحاشية في: ٣٨/ب.
(٤) الحاشية في: ٣٨/ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>