للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قيل: ما في المضارع قد يدلُّ (١) عليها (٢).

* ع: ينبغي أن يستثني أيضًا: مثالَ "جَعْفَر" من: قَرَأَ، تقول: قَرْأَأٌ، ولا تدغم؛ لأن الهمزة لا تُدغَم آخِرًا، ولهذا تقول في مثال "قِمَطْر" من: قَرَأَ: قِرَأْي، بإبدال الثانية ياءً، ولا تدغم، بخلاف المتوسطة، كـ: سَآَّل، ورَأَىَّس (٣).

ولا كهَيْلَلٍ (٤) وشَذَّ في أَلِلْ ... ونحوه فكٌّ بنقل فَقُبِل

(خ ١)

* [«وشَذَّ في: أَلِل»]: قالوا: أَلِلَ السِّقَاءُ، إذا تغيَّرت رائحته (٥)، وقَطِط الشَّعَر (٦)، ومَشِشَت الدابَّةُ (٧)، ولَحِحَتْ عينُه: الْتَصَقت (٨)، وصَكِكَت الدابَّةُ، من: الصَّكَك في القوائم (٩)، وقال الراجزُ (١٠) في الاسم:

إِنَّ بَنِيَّ لَلِئَامٌ زَهَدَهْ


(١) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٢) الحاشية في: ٤٢/أ.
(٣) الحاشية في: ٤٢/أ.
(٤) كذا في المخطوطة منوَّنًا، والصواب ما في أكثر نسخ الألفية العالية التي اعتمدها محققها: هَيْلَلَ. ينظر: الألفية ١٨٧، البيت ٩٩٣، وهو فعل ماض بمعنى: أكثر من قول: لا إله إلا الله. ينظر: الصحاح (هـ ل ل) ٥/ ١٨٥٢.
(٥) ينظر: إصلاح المنطق ١٦٠، وتهذيب اللغة ٣/ ٢٨٥.
(٦) من: القَطَط، وهو الشعر القصير المتجعِّد. ينظر: القاموس المحيط (ق ط ط) ١/ ٩٢١.
(٧) من: المَشَش، وهو شيء يشخص في وظيف الدابة ويشتدُّ دون اشتداد العظم، وبياض يعتري الإبل في عيونها. ينظر: القاموس المحيط (م ش ش) ١/ ٨٢٤.
(٨) ينظر: تهذيب اللغة ٣/ ٢٨٥، والمخصص ٤/ ٣٩٥.
(٩) هو اضطراب الركبتين والعرقوبين. ينظر: القاموس المحيط (ص ك ك) ٢/ ١٢٥٣.
(١٠) قيل: هو العجَّاج، ولم أقف عليه في ديوانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>