للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتمثيلُ بَدْرِ الدِّينِ (١) وغيرِه هنا رديءٌ جدًّا، لا محصولَ له، ولا معنى (٢).

وقبلَ يا النَّفْسِ مع الفعلِ التُزِم ... نونُ وِقايةٍ وليسِي قد نُظِم

(خ ١)

* أنشد ابنُ (٣) دُرَيْدٍ (٤):

عَدَدْتُ قَوْمِي كَعَدِيدِ الطَّيْس

إِذْ ذَهَبَ القَوْمُ الكِرَامُ لَيْسِي (٥)

ش (٦) (٧).

(خ ٢)

* [«نونُ وقايةٍ»]: بقي (٨) الفعلَ، وجاءت وقايةُ الفاعلِ من كسرة ياءِ النسب في


(١) شرح الألفية ٤١، وقد مثَّل بـ: ظننتَني إياي، وعَلِمتُك إياك، وزيد ظننته إياه.
(٢) الحاشية في: ٤/أ.
(٣) هو محمد بن الحسن الأزدي البصري، أبو بكر، من أعلم أهل زمانه باللغة والشعر، أخذ عن أبي حاتم والرياشي وابن أخي الأصمعي، وأخذ عنه السيرافي والقالي وابن خالويه، له: الاشتقاق، وجمهرة اللغة، والمقصورة، وغيرها، توفي سنة ٣٢١. ينظر: طبقات النحويين واللغويين ١٨٣، وتاريخ العلماء النحويين ٢٢٤، ونزهة الألباء ١٩١، ومعجم الأدباء ٦/ ٢٤٨٩، وإنباه الرواة ٣/ ٩٢، وبغية الوعاة ١/ ٧٦.
(٤) جمهرة اللغة ٢/ ٨٣٩، ٨٦١.
(٥) بيتان من مشطور الرجز، لرؤبة بن العجاج. الطيس: العدد الكثير، والماء الكثير. والشاهد في: "ليسي"؛ حيث لم تتصل نون الوقاية بـ"ليس"، وذلك ضرورة. ينظر: ملحقات الديوان ١٧٥، والبارع ٦٧٧، وتهذيب اللغة ١٣/ ٢٢، وسر صناعة الإعراب ١/ ٣٢٣، وسفر السعادة ١/ ٣٥٢، وشرح التسهيل ١/ ١٣٦، وتخليص الشواهد ٩٩، والمقاصد النحوية ١/ ٣١٩، وخزانة الأدب ٥/ ٣٢٤.
(٦) حواشي المفصل ٤٢٦.
(٧) الحاشية في: ٤/أ.
(٨) كذا في المخطوطة، والصواب: تقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>