للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* [«وجملةٌ»]: ليس عطفًا على: «صِلَه»؛ لوجهين:

أحدهما: انحلال ارتباطِ قوله: «الذي وُصِلْ» البيتَ حينئذٍ.

والثاني: أنه يلزم منه عطفُ الشيء على نفسه؛ لأن الصلة هي الجملة أو شبهها.

بل الواو للاستئناف، والكلامُ خبرٌ مقدمٌ، ومبتدأٌ مؤخرٌ، وأصلُه: والصلة: جملةٌ أو شبهُها، فقال: والذي وُصِل به: جملةٌ أو شبهُها (١).

وصفةٌ صريحة صِلةُ أل ... وكونُها بمُعْرَبِ الأفعال قل

(خ ١)

* [«وصفةٌ صريحةٌ»]: خَرج نحو: صاحب، وراكب (٢).

* قولُه: «صفةٌ» أَوْلى من قول ابنِ عُصْفُورٍ في "المقرَّب" (٣)؛ فإن عبارته لا يدخل فيها ... (٤) المشبَّهة، واستدركه عليه ابنُ (٥) النَّحَّاس (٦)، وحكى (٧) خلافًا في موصولية الداخلةِ على الصفة المشبَّهة (٨).

* [«قَلّْ»]: ع: فَعَلوا ذلك؛ تنبيهًا على الأصل؛ لأن الأصل كونُ الصلة جملةً،


(١) الحاشية في: ١٧، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ١/ ٦٢ من خط ابن هشام إلى قوله: «والصلة: جملة أو شبهها».
(٢) الحاشية في: ٥/ب.
(٣) ٩١، وعبارته: «لا توصل إلا باسم الفاعل واسم المفعول».
(٤) موضع النقط مقدار كلمة انطمست في المخطوطة.
(٥) هو محمد بن إبراهيم بن محمد ابن النحاس الحلبي، أبو عبدالله، شيخ نحاة مصر في عصره، أخذ عن ابن يعيش وابن عمرون، وأخذ عنه أبو حيان، له: إملاء على المقرب لابن عصفور يسمى بالتعليقة، توفي سنة ٦٩٨. ينظر: الوافي بالوفيات ٢/ ١٠، وبغية الوعاة ١/ ١٣.
(٦) التعليقة ١/ ٢٠٦.
(٧) لم أقف على هذه الحكاية في مطبوعة التعليقة.
(٨) الحاشية في: ٥/ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>