للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فسميت مرةً: فوائد، ومرةً: حواشي، وكلها تؤدي معنى واحدًا.

لذا جعلتعنوان مشروع هذا البحث جامعًا بين محتوى هاتين المخطوطتين؛ وآثرت التعبير بالحواشي بدل الفوائد؛ لأنه أشهر بين العلماء والدارسين، ويؤيده في المخطوطة الأولى أن ابن هشام سمى عمله فيها حاشية (١)،ويؤيده في المخطوطة الثانية عبارة علي بن عماد الدين الشافعي المتقدمة، وأن ياسين العليمي في حواشيه على التصريح والألفية سمى ما نقله مما جاء مطابقا لما فيها بالحواشي، وهو موافق لتسميتها التي كتبت بخط حديث، وبها اشتهرت عند الباحثين المعاصرين.

ولما كان لابن هشام عدة حواش على الألفية، في كل واحدة منها ما ليس في الأخرى، عدلت عن عنونة البحث بـ"حواشي ابن هشام على الألفية"؛ لأني لم أقف إلا على حاشيتين منها، والتعبير بالجمع يوهم خلاف ذلك.


(١) ينظر: ٢٦/ب، والورقة الملحقة بين ٨/ب و ٩/أ، والورقة الثانية الملحقة بين ٤٠/ب و ٤١/أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>