للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإنما افتَقرت الصلة لعائدٍ؛ ليربط الجملةَ بالموصول (١).

(خ ٢)

* «في» متعلقةٌ بـ: «مُنْجَلي»، أي: يتضح (٢) فيه، أما كثيرٌ فدليلُه النقل، وأما واضحٌ فدليلُه أنه فضلةٌ، ومفهومُه: أنه في غير ذلك ليس كذلك؛ وذلك لأنه في المبتدأ قليل غير واضح؛ لكونه مطلوبًا من وجهين: كونُه عائدًا، وكونُه أحدَ جزأَي الجملة.

ويجوز كونُ: «كثيرٌ مُنْجَلي في عائدٍ» من المتنازعين، إن جعلتهما خبران (٣)، وإن جعلت: «مُنْجَلي» صفةً لـ: «كثير» امتَنع التنازع، وتعيَّن التعلق بـ: «مُنْجَلي»؛ لأن الوصف لا يوصف قبل العمل (٤).

* [«بفعلٍ او وصف»]: احترازٌ من المنصوب بالحرف، كذا في "شرح الكافية" (٥).

وحقُّه أن يقول: وصف غير صلةٍ لـ"أَلْ"، كـ: جاء الضاربُه زيدٌ، فإن سُمِع لم ينقس.

ع: التحريرُ: أنه مع "أَلْ" إما ضرورةٌ، نحو:


(١) الحاشية في: وجه الورقة الثانية الملحقة بين ٤/ب و ٥/أ.
(٢) كذا في المخطوطة، وهي عند ياسين: متضح.
(٣) كذا في المخطوطة، وصوابه ما عند ياسين: خبرين.
(٤) الحاشية في: ١٩، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ١/ ٦٤، ٦٥ بزيادة، وعزا لخط ابن هشام من قوله: «ويجوز» إلى آخرها.
(٥) شرح الكافية الشافية ١/ ٢٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>