للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لأن الكفالة والمرورَ مختلفان (١).

* [«كمُرْ بالذي مررت»]: بشرط اتحادِ معنى المتعلَّق، فأما:

... ... ... وَالمَرْ ... ءُ مَعنيّ (٢) بِلَوْمِ مَنْ يَثِقُ (٣)

فضرورةٌ (٤).

(خ ٢)

* قولُه: «الذي جُرَّ»: قال أبو البَقَاء (٥) في: {لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ} (٦): التقدير: ما أَمَرَه به، ولم يَزِدْ على ذلك.

وفيه نظرٌ؛ فإنه إن قُدِّر إسقاطُ الخافض فقط لَزِم: ما أَمَروه (٧)؛ فيتَّحدَ الضميران متصلين، أو: ما أَمَرَه إيَّاه؛ فيُحذَفَ المنفصلُ (٨).

* زَمَخْشَريّ (٩) في: {مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} (١٠): "ما" نافيةٌ، قال: وقيل: موصولةٌ، فعلى هذا يكون العائدُ محذوفًا، أي: ويختارُ الذي كان لهم فيه الخِيَرةُ، كما


(١) الحاشية في: ٥/ب.
(٢) كذا في المخطوطة مضبوطًا، ولا يستقيم عليه الوزن، ولعل الصواب: مُعَنًّى.
(٣) بعض بيت من الخفيف، لم أقف له على نسبة، تقدم قريبًا.
(٤) الحاشية في: ٥/ب.
(٥) التبيان في إعراب القرآن ٢/ ١٢٧٢.
(٦) عبس ٢٣.
(٧) كذا في المخطوطة، وصوابه ما عند ياسين: ما أَمَرَهوه.
(٨) الحاشية في: ١٩، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ١/ ٦٦.
(٩) الكشاف ٣/ ٤٢٧.
(١٠) القصص ٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>