للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(خ ٢)

* [«حاويةً معنى»]: ملفوظًا به، أو مقدرًا، نحو: {وَلَمَنْ صَبَرَ} الآيةَ (١)، «السَّمْنُ مَنَوانِ» المثالَ (٢).

ويجوز في المنصوب إن كان مفعولًا، والمبتدأُ "كُلّ"، نحو: {وَكُلٌّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} (٣)،

... ... كُلُّهُ لَمْ أَصْنَعِ (٤)

أو شبيهٌ بها في العموم والافتقارِ لمتمِّمٍ، نحو: امرؤٌ يدعو إلى الخير أُجِيبُ، وكذا المُشْبِهُ في الافتقار دون عمومٍ، نحو:

فَثَوْبٌ لَبِسْتُ وَثَوْبٌ أَجُرّْ (٥)

فَيَوْمٌ عَلَيْنَا ... ... ...


(١) الشورى ٤٣، وتمامها: {وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}.
(٢) بعض قول للعرب رواه المبرد في المقتضب ٤/ ١٢٩، وابن السراج في الأصول ١/ ٦٩، ٢/ ٣٠٢، وتمامه: «السمنُ مَنَوَانِ بدرهمٍ»، أي: منوان منه، فحذف رابط الخبر بالمبتدأ، والمَنَوان: تثنية مَنًا، وجمعه: أَمْناءٌ، وهو ما يوزن به. ينظر: الصحاح (م ن ا) ٦/ ٢٤٩٧.
(٣) الحديد ١٠، وهي قراءة ابن عامر. ينظر: السبعة ٦٢٥، والنشر ٢/ ٣٨٤.
(٤) بعض بيت من مشطور الرجز، لأبي النجم العِجْلي، وهو بتمامه:
عَلَيَّ ذنبًا كُلُّهُ لَمْ أَصْنَع
ينظر: الديوان ٢٥٦، والكتاب ١/ ٨٥، والخصائص ٣/ ٦٣، ٣٠٦، وشرح الكافية الشافية ١/ ٣٤٣، ومغني اللبيب ٢٦٥،، وخزانة الأدب ١/ ٣٥٩.
(٥) عجز بيت من المتقارب، لامرئ القيس، وصدره:
فلما دنوتُ تَسَدَّيتُها ... ...
روي: «فثوبًا»، «وثوبًا»، ولا شاهد فيهما. ينظر: الديوان ١٥٩، والكتاب ١/ ٨٦، وإعراب القرآن للنحاس ٤/ ٢٣٥، وأمالي ابن الشجري ١/ ١٤٠، ٢/ ٧٢، وشرح الكافية الشافية ١/ ٣٤٦، والتذييل والتكميل ٣/ ٣٣٢، ومغني اللبيب ٦١٤، ٨٢٩، والمقاصد النحوية ١/ ٥١٩، وخزانة الأدب ١/ ٣٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>