للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نَفْسَكَ} (١) (٢).

* [«"كأنَّ"»]: للتشبيه، وأصل: كأنَّ زيدًا أسدٌ: إنَّ زيدًا كالأسد، قُدِّمت الكافُ، ففُتِحت "إِنَّ"، فصار حرفًا واحدًا يفيد التوكيدَ والتشبيهَ (٣).

(خ ٢)

* عندي أن تقديم الخبر للحصر، أي: ما لها إلا عكسُ [ما لـ"كان"] (٤)، خلافًا لابن (٥) سَلَّامٍ (٦) في أنها تنصب الجزأين في لغةٍ، نحو:

... إِنَّ حُرَّاسَنَا أُسْدَا (٧)

إِنَّ العَجُوزَ خَبَّةً ....


(١) الكهف ٦.
(٢) الحاشية في: ٨/ب.
(٣) الحاشية في: ٨/ب.
(٤) ما بين المعقوفين ليس في المخطوطة، وهو عند ياسين، والسياق يقتضيه.
(٥) هو محمد بن سلَّام بن عبيدالله الجمحي البصري، أبو عبدالله، من كبار الأخباريين والأدباء، أخذ عن حماد بن سلمة، وأخذ عنه ثعلب، له: طبقات الشعراء، توفي سنة ٢٣١، وقيل غير ذلك. ينظر: معجم الأدباء ٦/ ٢٥٤٠، وإنباه الرواة ٣/ ١٤٣، وبغية الوعاة ١/ ١١٥.
(٦) طبقات فحول الشعراء ١/ ٧٨، ٧٩، وينظر: شرح جمل الزجاجي ١/ ٤٢٤، وشرح أبيات مغني اللبيب ١/ ١٨٤.
(٧) بعض بيت من الطويل، نُسب لعمر بن أبي ربيعة، ولم أقف عليه في ديوانه، وهو بتمامه:
إذا اسودَّ جُنْحُ الليل فلْتأتِ ولْتكُنْ ... خطاكَ خفافًا إنَّ حراسَنا أُسْدَا
ينظر: شرح جمل الزجاجي ١/ ٤٢٤، وشرح التسهيل ٢/ ٩، وشرح الكافية الشافية ١/ ٥١٨، والتذييل والتكميل ٤/ ٢٧٨، ٥/ ٢٧، وتخليص الشواهد ٣٠٦، ومغني اللبيب ٥٥، وخزانة الأدب ٤/ ١٦٧، ١٠/ ٢٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>