للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البيتَ (١)، وللفَرَّاء (٢) في تخصيصه بـ"ليت"، نحو:

يَا لَيْتَ أَيَّامَ الصِّبَا رَوَاجِعَا (٣)

ولنا: أن الخبر محذوف، مثل:

وَلَكِنَّ زِنْجِيًّا (٤) ... ....

أي: لا يعرف فرال (٥).

و"خَبَّةً" على الذم، و"تأكلُ" الخبرُ.

وأبو (٦) نُخَيْلةَ لجزم (٧) الأَصْمَعيُّ وأبو عمرٍو بحضرة الرَّشِيد (٨)، في:


(١) بعض بيت من مشطور الرجز، لم أقف له على نسبة، وهو بتمامه مع ما بعده:

إنَّ العجوزَ خَبَّةً جَرُوزَا
تأكلُ كلَّ ليلةٍ قَفِيزَا

خَبَّة: مخادعة، كما في: القاموس المحيط (خ ب ب) ١/ ١٥٣. ينظر: المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٢/ ٧٣، ونتائج الفكر ٢٦٥، وشرح جمل الزجاجي ١/ ٤٢٥، وشرح التسهيل ٢/ ٩، والتذييل والتكميل ٥/ ٢٧.
(٢) ينظر: شرح جمل الزجاجي ١/ ٤٢٥، وشرح الكافية للرضي ٤/ ٣٣٤، والتذييل والتكميل ٥/ ٢٦، ومغني اللبيب ٣٧٦.
(٣) بيت من مشطور الرجز، نسب للعجَّاج، تقدم في باب "كان" وأخواتها.
(٤) بعض بيت من الطويل، للفرزدق، تقدم في باب المعرفة والنكرة.
(٥) كذا في المخطوطة، والصواب ما عند ياسين: قرابتي.
(٦) هو يعمر بن حزن بن زائدة السعدي، أبو الجنيد، شاعر راجز محسن، سمي أبا نخيلة؛ لأن أمه ولدته في أصل نخلة. ينظر: الشعر والشعراء ٢/ ٥٨٧، والأغاني ٢٠/ ٤٧٤، والمؤتلف والمختلف للآمدي ٢٥٥.
(٧) كذا في المخطوطة، والصواب ما عند ياسين: لَحَّنه.
(٨) هو هارون بن محمد المهدي بن عبدالله المنصور، أبو جعفر، الخليفة العباسي، توفي سنة ١٩٣. ينظر: تاريخ مدينة السلام ١٦/ ٩، وسير أعلام النبلاء ٩/ ٢٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>