للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إِنَّ مَنْ لَامَ فِي بَنِي بيت (١) حَسَّا ... نَ (٢)

والموصوفِ، أي: جوابٌ قريبٌ (٣)، بخلاف:

لَعَلِّ اللهِ (٤) ... ...

والفارسيُّ (٥) يؤوِّل الأولَ على التخفيف وفتحِ اللامِ (٦)، مثل:


(١) كذا في المخطوطة، والصواب ما في مصادر البيت: بِنْتِ.
(٢) بعض بيت من الخفيف، للأعشى، وهو بتمامه:
إنَّ مَنْ لامَ في بني بنتِ حسَّا ... نَ أَلُمْه وأعصِه في الخطوب
روي: «مَنْ يَلُمْني على» بدل «إنَّ مَنْ لامَ في»، ولا شاهد فيه. حسان: أحد ملوك اليمن. ينظر: الديوان ٣٣٥، والكتاب ٣/ ٧٢، والحلبيات ٢٦١، وأمالي ابن الشجري ٢/ ١٨، والإنصاف ١/ ١٤٧، والتبيين ٣٣٩، وشرح التسهيل ٢/ ١٤، والتذييل والتكميل ٥/ ٤٢، ومغني اللبيب ٧٨٩، وخزانة الأدب ٥/ ٤٢٠.
(٣) فالتقدير عند ابن عصفور: لعله -أي: الأمر والشأن- لأبي المغوار منك جوابٌ قريبٌ.
(٤) بعض بيت من الوافر، لم أقف له على نسبة، وهو بتمامه:
لعلِّ اللهِ فضَّلكم علينا ... بشيءٍ أنَّ أمَّكمُ شَرِيمُ
شريم: مفضاة، وهي التي اتَّحد مسلكاها. ينظر: لغات القرآن للفراء ١٠٣، والألفاظ ٢٦١، وشرح جمل الزجاجي ١/ ٤٢٧، وشرح الكافية الشافية ٢/ ٧٨٣، والتذييل والتكميل ٥/ ١٨١، والمقاصد النحوية ٣/ ١١٩٧، وخزانة الأدب ١٠/ ٤٢٣.
(٥) الحجة ٢/ ١٧٦، والبصريات ١/ ٥٥٢، وكتاب الشعر ١/ ٧٥.
(٦) أي: تخفيف لام "لعلَّ" الثانية، وإعمالها مخففةً، وتقدير اسمها ضميرَ الشأن، وإدخال لام الجر على "أبي" مفتوحةً مع الظاهر، كما تفتح مع الضمير، والتقدير: لعله -أي: الأمر والشأن- لأبي المغوار منك جوابٌ قريب، أي: لعل نصره لا يبعد عليك.

<<  <  ج: ص:  >  >>