للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لأشربها (١) (٢)

* ع: المناطقةُ يقولون: أنَّه ما هو؟ وقد رأيت ما يتمسَّك به مَن يجيز ذلك، وهو: {إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (٣)؛ لأن "فَعُلَ" للتعجب، وهذا إنما يَنْتَهِض دليلًا على القول بأنه ليس بخبر (٤) (٥).

كإنَّ زيدا عالم بأني ... كفؤ (٦) ولكن ابنه ذو ضغن

(خ ١)

* [«ضِغْن»]: حِقْد، ومنه: {وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ} (٧) (٨).

(خ ٢)

* فإن قلت: بَقِي عليه مما يرفع الخبر وينصب الاسم: عسى، في قوله (٩):


(١) كذا في المخطوطة، ولم يظهر لي وجهه، ولعل صوابه: لَأَنْسَى، بفتح اللام، وهو بعض بيت من الطويل، لكثيِّر عَزَّة، وهو بتمامه:
أريد لَأنسى ذكرها فكأنَّما ... تمثَّلُ لي ليلى بكلِّ سبيل
روي: «لِأنسى» بكسر اللام، ولا شاهد فيه. الشاهد: فتح اللام الجارة الداخلة على المصدر المنسبك من "أنْ" المقدرة والفعل المضارع. ينظر: الديوان ١٠٨، وشرح كتاب سيبويه للسيرافي ١/ ١٦١.
(٢) الحاشية في: ٤٣، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ١/ ١٢٧ إلى قوله: «بحضرة الرشيد».
(٣) التوبة ٩، والمجادلة ١٥، والمنافقون ٢.
(٤) أي: بل إنشاء.
(٥) الحاشية في: ٤٣.
(٦) كذا في المخطوطة، والوجه: كُفْءٌ.
(٧) محمد ٣٧.
(٨) الحاشية في: ٨/ب.
(٩) هو رُؤْبة بن العجَّاج.

<<  <  ج: ص:  >  >>