للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(١)؛ لأنه لَمَّا وقعت اللام بعد "إِنَّ" أوجَب أن تكون مكسورةً، فتمكَّن (٢) سببُ التعليق، بخلاف ما إذا عُدِمت اللامُ (٣) (٤).

بعد إذا فجاءة أو قسم ... لا لام بعده بوجهين نمي

(خ ١)

* قولُه: «أو قَسَم لا لامَ بَعْدَه»: ع: لا بدَّ عندي من اشتراط كونِ القَسَم بفعلٍ محتَمِلٍ للإنشاء والخبر، نحو:

أَوْ تَحْلِفِي بِرَبِّكِ العَلِيّ

أَنِّي (٥) ... .... ....

أما إذا كان بإنشاءٍ محضٍ، نحو: أَيْمُنُ اللهِ إِنِّي لاحقٌ بك، وقولِك: والله إِنِّي فاعلٌ (٦)؛ لأن فِعلَ القَسَم لا يُحذف (٧).

* في "كتاب" (٨) س رحمه الله أن العرب تُجري حكايةَ اليمين مُجرى إنشاءِ اليمين،


(١) موضع النقط مقدار كلمة انطمست في المخطوطة.
(٢) انطمست في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٣) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٤) الحاشية في: ٨/ب.
(٥) بيتان من مشطور الرجز، لم أقف لهما على نسبة، وثانيهما بتمامه:
أَنِّي أَبُو ذَيَّالِكِ الصَّبِيّ
ينظر: معاني القرآن للفراء ٢/ ٧٠، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري ٢/ ٣٣٩، وشرح التسهيل ٢/ ٢٥، والتذييل والتكميل ٥/ ٩٣، وتخليص الشواهد ٣٤٨، والمقاصد النحوية ٢/ ٧٢٣.
(٦) في الكلام حذفٌ، تقديره: فلا يجوز الوجهان، بل يتعيَّن الكسر.
(٧) الحاشية في: ظهر الورقة الثالثة الملحقة بين ٢٣/ب و ٢٤/أ.
(٨) ٣/ ١٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>