للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نَحْنُ بِمَا عِنْدَنَا وَأَنْتَ بِمَا ... عِنْدَكَ رَاضٍ (١)، ... ....

وإن شئت عكست.

ع: هذا عندي أرجحُ، خلافًا لعَبْدِالقَاهِر (٢)؛ لأنه اعتَضَد بمرجِّحٍ، وهو عدم المخالفة بين المذكر والمؤنث، وهذا قول الأَصْمَعيِّ، رواه عنه أبو عُثْمَانَ وغيرُه (٣)، والأولُ حكاه في "التَّكْمِلة" (٤) عن س (٥)، وعلى هذا يكون من باب الضرورة، كقوله (٦):


(١) بعض بيت من المنسرح، لعمرو بن امرئ القيس الخزرجي، وقيل: لقيس بن الخَطِيم، وهو بتمامه:
نحن بما عندنا، وأنتَ بما ... عندكَ راضٍ والرأيُ مختلفُ
ينظر: الكتاب ١/ ٧٥، ومعاني القرآن للفراء ١/ ٤٣٤، ٤٤٥، وللأخفش ١/ ٨٨، ٣٥٧، ومجاز القرآن ١/ ٣٩، والبيان والتبيين ٣/ ١٠٠، والمقتضب ٣/ ١١٢، ٤/ ٧٣، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري ٢/ ٢٧٩، والتبيين ٣٣٨، وسفر السعادة ٢/ ٧٨١، وشرح التسهيل ١/ ٦١، والتذييل والتكميل ١/ ٢٣٠، ٥/ ١٨٩، ومغني اللبيب ٨١٠، والمقاصد النحوية ١/ ٥٣٤، وخزانة الأدب ٤/ ٢٧٥، ١٠/ ٢٩٥.
(٢) المقتصد في شرح التكملة ١/ ٥٦٢.
(٣) ينظر: إعراب القرآن للنحاس ٥/ ١٣٢، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري ١/ ٣٦٧، والتكملة ٣١٠، والمخصص ٥/ ٥٦.
(٤) ٣١٠.
(٥) الكتاب ٢/ ٤٦.
(٦) هو عامر بن جُوَين الطائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>