للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: أي: فوقَه (١).

ولا تجز حالا من المضاف له ... إلا إذا اقتضى المضاف عمله

(خ ١)

* ابنُ عُصْفُورٍ: لا يكون العاملُ في الحال إلا العاملَ في صاحبها، فلو قلت: جاء غلام هندٍ (٢) ضاحكًا (٣)؛ جاز، فلو قلت: ضاحكةً؛ لم يَجُزْ؛ لأن عامل "هندٍ" (٤): "الغلام" بما فيه من معنى اللام؛ لأنه جُعل نائبًا عن عامل الحال "جاء"، فإن أَعملت "الغلام" في الحال على تأويله بمشتقٍّ، حتى كأنك قلت: جاء الذي خدم هندًا؛ جاز ذلك. انتهى.

ولم يَذْكر غير (٥) ذلك في هذا المقام في "شرح الجُمَل الكبيرِ" (٦) (٧).

أو كان جزء ما له أضيفا ... أو مثل جزئه فلا تحيفا

(خ ١)

* من "التُّحْفة" (٨): مثالُ الجزء: ضُرِب ظهرُ زيدٍ قاذفًا، {وَنَزَعْنَا} الآيةَ (٩)، وشِبْهِ الجزء: أعجبني كلامُه مخاصِمًا، و: {مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} (١٠)، قال: والثالث: أن


(١) الحاشية في: ١٥/ب.
(٢) انطمست في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٣) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٤) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٥) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٦) لم أقف على كلامه في المطبوعة.
(٧) الحاشية في: ١٥/ب.
(٨) (النكت على الحاجبية) ٨٩.
(٩) الحجر ٤٧، وتمامها: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ}.
(١٠) النحل ١٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>