كتاب حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

الحال - ج: 1 - ص: 593

ع: ومنه:

إِذَا كَانَ يَوْمٌ ذُو كَوَاكِبَ أَشْنَعَا (١)

ذكره س (٢) وأبو عَلِيٍّ (٣)، و"كان" تامةٌ؛ لأن الخبر لا يكون مؤكِّدًا.

ع: صدرُه (٤):

فِدًى (٥) لِبَنِي ذُهْلِ بْنِ شَيْبَانَ نَاقَتِي (٦)

* ابنُ عُصْفُورٍ (٧): المؤكِّدة يُشترط فيها ما اشتُرط في المبيِّنة إلا الانتقالَ.

فإن قيل: فقد جاءت دونَ تمامِ الكلام في قوله (٨):

---

(١) عجز بيت من الطويل، لعَمرو بن شَأْس الأسدي، وصدره في روايةٍ:
بني أسدٍ هل تعلمون بلاءَنا ... ...
ينظر: الديوان ٣١، والكتاب ١/ ٤٧، ومعاني القرآن للفراء ١/ ١٨٦، ومعاني القرآن وإعرابه ٢/ ٢٥٩، ومعاني القرآن للنحاس ٢/ ٤٤٠، والحجة ١/ ١٤٨، ٢/ ٤٣٩، وخزانة الأدب ٨/ ٥٢١.
(٢) الكتاب ١/ ٤٧.
(٣) الحجة ١/ ١٤٨، ٢/ ٤٣٩، وكتاب الشعر ١/ ٢٣٢.
(٤) كذا في المخطوطة، ومثله في معاني القرآن وإعرابه ٢/ ٢٥٩، والحجة ٢/ ٤٣٩، ٤٤١، ولعل الصواب أنهما بيتان: الأول لعمرو بن شَأْسٍ، وهو الذي تقدَّم عجزه، والثاني لمقَّاس العائذي، وهو المذكور صدره هنا، وعجزه:
... إذا كان يومٌ ذو كواكبَ أَشْهَبُ

ينظر: الكتاب ١/ ٤٦، ٤٧، وخزانة الأدب ٨/ ٥٢١.
(٥) انطمست في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٦) الحاشية في: ١٥/ب.
(٧) لم أقف على كلامه بتمامه، وبعضه في: المقرب ٢٢٠، وشرح جمل الزجاجي ١/ ٣٣٦.
(٨) هو جرير، ولم أقف عليه في ديوانه.