للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التابعَ» (١).

- قال في تفسير قوله: «ما للمُنَادَى» في البيت ٦٠١:

ما للمنادى اجعل لمندوبٍ ومَا ... نُكِّرَ لم يُندَبْ ولا ما أُبْهِما:

إنه يعني: ما له من أقسامٍ وأحكامٍ إلا ما يُستثنى، وإنه كذا صنع في "سَبْك المنظوم" (٢).

-قال في قوله:

ويُندب الموصولُ بالذي اشتهر ... كبئر زمزمٍ يلي وامن حَفَر:

إنه أرسلَ القولَ في الموصول، وقيَّده في "سَبْك المنظوم"، فقال: شرطُ المندوب أن لا يكون مبهمًا غيرَ "مَنْ" الموصولةِ بمعيَّنٍ، كـ: مَنْ حَفَرَ بئرَ زمزم (٣).

- ذكرعند قوله:

وبِفُعول فَعِلٌ نحو كَبِدْ ... يُخَصُ غالبا كذاك يطَّرد

أنه في "التَّسْهِيل" بعد أن ذكر أن "فُعُولًا" يشارك "فِعَالًا"قال ما نصُّه: وانفرد مقيسًا بنحو: كَبِد، وأنه في "سَبْك المنظوم" بعد أن ذكر مثلَ ذلك قال: وانفرد "فُعُول" مقيسًا بنحو: نَمِر. وأن قوله:"غالبًا" زائدٌ على ما في "التَّسْهِيل"و"سَبْك المنظوم"، واحتَرَز به عن نحو: كَتِف وأَكْتاف (٤).

- عند قول الناظم:

واحذف لوقف في سوى اضطرار ... صلةَ غير الفتح في الإِضمار

بيَّن أنه لم يذكر قَيْدَ الضرورة في "تَسْهِيله"، ولا في "كافِيته"، ولا في "شرحها"، ولا في "سَبْك المنظوم"، ولا في "العُمْدة"، ولا في "شرحها" (٥).

- ذكرأن معنى البيت:


(١) المخطوطة الثانية ١٣١.
(٢) المخطوطة الثانية ١٣١.
(٣) المخطوطة الثانية ١٣١.
(٤) المخطوطة الثانية ١٦٢.
(٥) المخطوطة الثانية ١٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>