للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إِلَّا عُلَالَةَ ... ... ...

البيتَ (١)، ونحو: «قَطَعَ اللهُ يَدَ»، المثالَ (٢) (٣).

* قولُه: «بشرطِ»: إنما هذا شرطٌ في المقيس، وقد سُمع بدونه، كقراءة ابنِ (٤) مُحَيْصِنٍ (٥): {فَلَا خَوْفُ عَلَيْهِمْ} (٦)، حَكَى الكِسَائيُّ (٧): أَفَوقَ (٨) تنامُ أم أسفلَ؟ [بتقدير: أفوقَ] (٩) هذا تنامُ أم أسفلَ منه؟

ع: يجوز كونُ هذا للازدواج؛ لأن "أسفل" لا ينوى (١٠)، ولا يكون قد قدّر شيء، فهو من باب:

... ... وَكُنْتُ قَبْلًا (١١)

ولم ينوّن الثاني؛ لأنه لا ينصرف، ولا الأول؛ لأجل الازدواج، ويكون في إتباع الأول


(١) بعض بيت من مجزوء الكامل، للأعشى، تقدم قريبًا.
(٢) بعض قول رواه الفراء عن أبي ثروان العُكْلي، تقدَّم قريبًا.
(٣) الحاشية في: ٦٦.
(٤) هو محمد بن عبدالرحمن السهمي المكي، قارئ أهل مكة، أخذ عن مجاهد وسعيد بن جبير، وأخذ عنه أبو عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر، توفي سنة ١٢٣. ينظر: معرفة القراء الكبار ٥٦، وغاية النهاية ٢/ ١٦٧.
(٥) ينظر: الكامل لابن جبارة ٤٨٣، وإتحاف فضلاء البشر ١٧٦.
(٦) البقرة ٣٨.
(٧) ينظر: الخصائص ٢/ ٣٦٧، والمحكم ٦/ ٥٨٠.
(٨) جاءت العبارة في المخطوطة هكذا: «حكى الكسائي: أفوق هذا تنام أم أسفل منه، وقوله: خالط ... »، وبعد "فوق" علامة إلحاقٍ إلى الحاشية، وفيها: «تنام أم أسفل. ع: يجوز ... مأجورات».
(٩) ما بين المعقوفين ليس في المخطوطة، وهو مفهوم مما عند ياسين، والسياق يقتضيه.
(١٠) كذا في المخطوطة، ولعل الصواب ما عند ياسين: ينوَّن.
(١١) بعض بيت من الوافر، لعبدالله بن يعرب بن معاوية، وقيل: ليزيد بن الصَّعِق، تقدَّم قريبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>