لقد عجبتُ وما في الدهر من عجبٍ ... أَنَّى قُتِلتَ وأنت الحازمُ البطلُ؟ السالكُ الثُّغْرةَ اليقظانَ سالكُها ... مَشْيَ الهَلُوكِ عليها الخَيْعَلُ الفُضُلُ
الثُّغْرة: موضع المخافة، والهَلُوك: الغَنِجة المتكسِّرة في مشيها، والخَيْعَل: درعٌ يُخاط أحد شقَّيْه ويُترك الآخر، والفُضُل: المرأة التي ليس في درعها إزار. الشاهد: رفع "الفُضُل" صفةً لـ"الهلوك" مراعاةً لمحله، وهو الرفع على الفاعلية للمصدر "مشي". ينظر: ديوان الهذليين ٢/ ٣٤، والشعر والشعراء ٢/ ٦٤٨، والألفاظ ٢٤٩، ٤٩١، وجمهرة اللغة ١/ ٦١٣، والأغاني ٢٤/ ٢٥٦، وكتاب الشعر ٢/ ٤٣٤، والخصائص ٢/ ١٦٩، وأمالي ابن الشجري ٢/ ٢٢٠، وشرح التسهيل ٣/ ١٢٠، والتذييل والتكميل ٧/ ١٤٣، والمقاصد النحوية ٣/ ١٤٠٧، وخزانة الأدب ٥/ ١١. (٢) كذا في المخطوطة، والصواب ما في مصادر البيت: الخُلُق، بلا واو، وبه يستقيم الوزن، ولعل الناسخ ظنَّ ضمة "اعتيادُ" واوًا. (٣) بيتان من مشطور الرجز، لم أقف لهما على نسبة. ينظر: شرح التسهيل ٣/ ١٢٠، والتذييل والتكميل ١١/ ٩٥. (٤) ما بين المعقوفين ليس في المخطوطة، وهو في مصادر البيت، وبه يستقيم الوزن. (٥) بيت من الطويل، لم أقف له على نسبة. ينظر: شرح التسهيل ٣/ ١٢٠، والتذييل والتكميل ١١/ ٩٥، ومغني اللبيب ٦١٨. (٦) الزخرف ٨٨، وتمامها: {وَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ}. (٧) أي: بجر لام "وقيله" ونصبها ورفعها، قرأها بالجر: عاصم وحمزة والأعمش، وبالنصب: بقية العشرة، وبالرفع: الأعرج وأبو قلابة ومجاهد. ينظر: المحتسب ٢/ ٢٥٨، والنشر ٢/ ٣٧٠، وإتحاف فضلاء البشر ٤٩٨.