للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفتحُ، ومع الكسر المُكثِرُ الشخصُ، ولا يُسأل عمَّا وَرَدَ على الأصل (١).

(خ ٢)

* قولُه: «مع كَسْرِ»: ورُبَّما ضَمُّوا إتباعًا لِمَا بَعْدُ من حركة الإعراب، قالوا: هو مُنْحَدُرٌ من الجبل، أو لِمَا قَبْلُ من ميم الفاعل، قالوا: أَنْتَنَ فهو مُنْتُنٌ، ورُبَّما فَتَحوا شذوذًا، قالوا: سهب (٢) إذا أكثر في الكلام، وإذا ذهب عقلُه من لَدْغ الحية، فهو مُسْهَبٌ (٣)، وأَلْفَجَ، إذا افتَقر، فهو مُلْفَجٌ، وأَحْصَنَ فهو مُحْصَنٌ (٤).

* قولُه: «وضَمِّ مِيمٍ»: ورُبَّما كَسَروا إتباعًا، قالوا: مِنْتِنٌ (٥).

وإن فتحت منه ما كان انكسر ... صار اسم مفعول كمثل المنتظر

(خ ٢)

* ويتَّحدان لفظًا في نحو: مُخْتَارٍ، ومُبْتَزٍّ، تقول: اللهُ مُخْتَارٌ محمدًا صلى الله عليه وسلم، وزيدٌ مُبْتَزٌّ ثوبَ عمرٍو، ومحمدٌ مُخْتَارُ اللهِ تعالى، وثوبُ زيدٍ مُبْتَزٌّ (٦).

* قولُه: «وإِنْ فَتَحْتَ» البيتَ: وذلك؛ لتُوَازِنَ فِعْلَ المفعولِ، فإنه لا بدَّ من فتحِ ما قبلَ آخرِه في المضارع، كما قدَّمنا في باب النِّيَابة (٧)، فـ: مُكْرَمٌ يُشبه: يُكْرَمُ، ويُستَخرَجُ يُشبه: مُسْتَخْرَج (٨).

وفي اسم مفعول الثلاثي اطّرد ... زنة مفعول كآت من قصد

(خ ١)


(١) الحاشية في: ٢٠/ب.
(٢) كذا في المخطوطة، والصواب: أَسْهَبَ.
(٣) ينظر: جمهرة اللغة ١/ ٣٤١، والصحاح (س هـ ب) ١/ ١٥٠.
(٤) الحاشية في: ٨٣.
(٥) الحاشية في: ٨٣.
(٦) الحاشية في: ٨٤.
(٧) هو باب النائب عن الفاعل، وتقدم ذلك في ص ٤٩٩.
(٨) الحاشية في: ٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>