للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* قولُه: «وفي اسمِ مفعولِ» البيتَ: بخطِّ شيخِنا (١) قال: وجدتُّ بخطِّ الوَزِيرِ (٢) المَغْرِبيِّ (٣): رُمَّانٌ مَقْشُورٌ، ولوزن (٤) مُقَشَّرٌ، ويجوز: لوزٌ مَقْشُورٌ، ولا يجوز: رُمَّانٌ مُقَشَّرٌ؛ لأن اللوز يُقَشَّر مرةً بعد أخرى، بخلاف الرُّمَّان (٥).

* زعم الأَهْوَازيُّ (٦) النَّحويُّ في "شرح مُوجَز الرُّمَّانيِّ" (٧) أنه لا يُستعمل من "نَفَعَ" اسمُ مفعولٍ، فلا يقال: هذا مَنْفُوعٌ (٨).

* ع: رُبَّما قالوا "مَفْعُولٌ" في الزائد على الثلاثة، كقولهم: أَحَمَّه الله من الحُمَّى، قال النَّحَّاسُ (٩): ولم يُسمع إلا: مَحْمُومٌ، وكذا: أَسَلَّه الله (١٠)، وأَهَمَّه، وقالوا: أَحْبَبته، والأكثرُ: مَحْبُوبٌ، وقالوا: مُحَبٌّ، وأَسْعَدته فهو مَسْعُودٌ، وأَبَرَّ الله حَجَّك، ولا يكادون يقولون إلا:


(١) لعله عبداللطيف بن المرحِّل.
(٢) هو الحسين بن علي بن الحسين المصري، أبو القاسم، عرف بالمغربي وليس بمغربيّ الدار، أديب شاعر، أثنى عليه المعرِّي، له: الإيناس، ومختصر إصلاح المنطق، وغيرهما، توفي سنة ٤١٨. ينظر: معجم الأدباء ٣/ ١٠٩٣، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٣٩٤.
(٣) لم أقف على كلامه.
(٤) كذا في المخطوطة، ولعله سهو، صوابه: لوزٌ.
(٥) الحاشية في: ظهر الورقة الرابعة الملحقة بين ٢٢/ب و ٢٣/أ.
(٦) قال القفطي: «أبو الحسن الأهوازي، نحوي من الأهواز، لا أعرف شيئًا من حاله»، وذَكر أنه شَرَح "الموجز" لابن السراج، وقال أبو حيان: «ورأيت في "شرح الموجز" الذي للرماني في النحو، وهو تأليف رجل يقال له: الأهوازي، وليس بأبي علي الأهوازي المقرئ»، وطبع له سنة ١٤٣٠: كتاب البَهَار في اللغة. ينظر: إنباه الرواة ٤/ ١١١، والتذييل والتكميل ١٠/ ٣٦٠، والبحر المحيط ١/ ٥١١.
(٧) لم أقف على ما يفيد بوجوده. وعنه نقلٌ في: البحر المحيط ١/ ٥١١، ٦/ ٦٠١، والتذييل والتكميل ١٠/ ٣٦٠.
(٨) الحاشية في: ٢٠/ب.
(٩) صناعة الكتاب ٢٩٧ (ت. ضيف)، ٤٠٧ (ت. الجابي)، وسياق المطبوعتين مختصر.
(١٠) أي: أصابه بداء السِّلِّ. ينظر: القاموس المحيط (س ل ل) ٢/ ١٣٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>