للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي كتاب "التَّقْرِيظ" (١): هذا مُحالٌ، ذَكَر أنه معرفة، ووَصَف به النكرةَ (٢).

وانعت بمشتق كصعبٍ وذَرب ... وشبهه كذا وذِي والمنتسِب

(خ ١)

* قال الزَّمَخْشَريُّ (٣) في: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ} (٤): إن اسمه تعالى صفةٌ أو عطفُ بيانٍ.

ورُدَّ الأولُ بأن الأعلام لا يوصف بها، وعندي لا بُعْدَ في ذلك على تأوُّله بمعنى: المعبود، ولهذا عَلَّق بعضهم الظرفَ به في قوله: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ} (٥) على هذا المعنى، لكنَّا لسنا محتاجين إليه، وإنما نذكر مثلَ ذلك إذا احتِيج إليه (٦).

(خ ٢)

* [«بمُشْتَقٍّ»]: ومِنْ ثَمَّ كان الأحسن في: مررت برجلٍ فِضَّةٌ حِلْيةُ سيفِه، وبسَرْجٍ خَزٌّ صُفَّتُه (٧)، وبصحيفةٍ طينٌ خاتمُها؛ الرفعَ، قال س (٨): وهو قول العامَّة؛ مِنْ قِبَلِ أن هذا ليس بصفةٍ، أعني: الاسم الذي رفعته؛ لأنه جامد، قال: لأنك لو قلت: هذا خاتمٌ


(١) استدراك الغلط الواقع في كتاب العين للزُّبَيْدي ٢٢٢، ويسمى: التقريظ في إصلاح خلل كتاب العين وتنزيه الخليل بن أحمد عنه. ينظر: فهرست ابن خير ٣١٣، والدر الثمين في أسماء المصنفين ٢٠٦.
(٢) الحاشية في: ١٠٠.
(٣) الكشاف ٣/ ٦٠٥.
(٤) فاطر ١٣، والزمر ٦.
(٥) الأنعام ٣.
(٦) الحاشية في: ٢٢/ب.
(٧) صُفَّة السَّرْج: ما يغطَّى به، والخَزُّ: الحرير. ينظر: جمهرة اللغة ١/ ١٤٢، والمخصص ١/ ٣٨٣.
(٨) الكتاب ٢/ ٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>