للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو، لكنَّه لم يقع في ذُكُورة اللابسِ وأنوثتِه، إنما وقع في غرضٍ وراءَهما (١).

* إن قلت: كيف قال (٢):

فِيهَا اثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ حَلُوبَةً ... سُودًا (٣) ... ... ....

فوَصف المفردَ بالجمع؟

ففي "الحُجَّة" (٤) أن الجَرْميَّ حكى عن أبي عُبَيْدةَ (٥) أن الحَلُوب لا يكون إلا جمعًا، وأن الحَلُوبة يكون واحدًا ويكون جمعًا (٦)، فيجوز أن يكون الشاعر جعل الحَلُوبةَ جمعًا (٧).

* ع: أجاز الزَّجَّاجُ (٨) في: {ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ} (٩) كونَ "سِنِينَ" مخفوضًا صفةً لـ"ثلاثمائةٍ" (١٠).

* في كتاب "العَيْن" (١١): رجلٌ مَلْأَمانُ، معرفةٌ لا ينصرف.


(١) الحاشية في: ١٠٠.
(٢) هو عَنْترة بن شدَّاد العَبْسي.
(٣) بعض بيتٍ من الكامل، وهو بتمامه:
فيها اثنتان وأربعون حَلُوبةً ... سودًا كخافِية الغُرابِ الأَسْحَم
ينظر: الديوان ١٩٣، ومعاني القرآن للفراء ١/ ١٣٠، والجيم ١/ ٩١، والأصول ١/ ٣٢٥، والتذييل والتكميل ٩/ ٢٧٦، والمقاصد النحوية ٤/ ١٩٩٢، وخزانة الأدب ٧/ ٣٩٠.
(٤) ٥/ ١٣٨.
(٥) ينظر: المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٢/ ٥٤، وإعراب القرآن للنحاس ٣/ ٢٧٤.
(٦) ينظر: المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٢/ ٥٤، والمخصص ٢/ ١٤٤.
(٧) الحاشية في: ١٠٠.
(٨) معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٢٧٨.
(٩) الكهف ٢٥.
(١٠) الحاشية في: ١٠٠.
(١١) لم أقف عليه في مطبوعته ٨/ ٣٤٥ - ٣٤٨، ولا في مختصرَيْ الإسكافي ١٢٣٥ - ١٢٤٣، والخوافي ٢/ ٥٣٠، ٥٣١، وهو في استدراك الغلط للزبيدي ٢٢٢، ولم يذكر في مختصره ٢/ ٦٨٦ (ت. الرحيلي) إلا عبارة: "رجل مَلْأَمان".

<<  <  ج: ص:  >  >>